
قررت الجمعية المغربية للبحث التاريخي إحداث درع فخري يسلم سنويا إلى الأعضاء الذين أسدوا خدمات جليلة للجمعية، وأسهموا إسهامات متميزة في مجال البحث التاريخي المغربي. وقد وقع اختيار الجمعية هذه السنة على السادة الأساتذة:
– الأستاذ محمد زنيبر
– الأستاذ محمد القبلي
– الأستاذ إبراهيم بوطالب
– الأستاذ جامع بيضا
– الأستاذ عبد الرحمان المودن
– الأستاذ محمد المبكر
الذين سيتسلمون الدرع الفخري بمناسبة الأيام الوطنية الواحدة والعشرون المنظمة بكلية الآداب بالرباط يوم الخميس 14 نونبر 2013 صباحا.
المستحقون للدرع الفخري
بمناسبة الأيام الوطنية الواحدة والعشرين
الرباط : 14 – 16 نونبر 2013
الأستاذ المرحوم محمد زنيبر:
المتوفى سنة 1993 ، العضو المؤسس للجمعية مع مجموعة صغيرة من أساتذة كلية الآداب بالرباط سنة 1975، وأول كاتب عام لها، كان رحمه الله باحثا مشاركا، في الأدب والفلسفة والتاريخ، واهتم بتاريخ المغرب الوسيط والمعاصر، وأشرف على العديد من الرسائل والأطروحات الجامعية، وخلف العديد من المقالات والأعمال الإبداعية التي تجاوزت الثلاثمائة عنوان. تقلد عدة مهام إدارية قبل أن يلتحق بالتدريس بكلية الآداب سنة 1963. ساهم في تعريب شعبة التاريخ وترأسها عدة مرات، وأشرف على الدراسات بسلك المكونين، وساهم في تأسيس اتحاد كتاب المغرب والجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، ونال جائزة المغرب للكتاب مرتين، سنة 1971 و 1992.
الأستاذ العميد محمد القبلي:
علم من أعلام البحث في تاريخ المغرب الوسيط، عضو مؤسس للجمعية المغربية للبحث التاريخي وله الفضل مع ثلة من الأساتذة في انطلاقتها من جديد، بعد قرابة عقد من التوقف، وكان كاتبا لها من 1986 إلى 1991. بالإضافة إلى التدريس شغل مناصب العمادة ورئاسة الجامعة، وهو حاليا مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب. له العديد من الأبحاث بلغات متعددة، وآخر أعماله إشرافه على الكتاب الجماعي الهام: تاريخ المغرب تحيين وتركيب باللغتين العربية والفرنسية. عمل ضمن اللجنة الدولية لوضع تاريخ التقدم العلمي والثقافي للإنسانية فيما بين سنتي 1980 و 1985، وأسست على يديه مجلة كلية الآداب بالرباط، سنة 1977، وساهم في تأسيس مجموعة الأبحاث والدراسات حول البحر الأبيض المتوسط المعروفة باسم “جيرم”. وحصل على العديد من الجوائز، منها “النياشين الأكاديمية” بفرنسا سنة 1979، وجائزة المغرب في العلوم الإنسانية والاجتماعية سنة 1987 وجائزة الاستحقاق الكبرى سنة 1994 وجائزة الأطلس الكبير سنة 2000.
الأستاذ العميد ابراهيم بوطالب:
العضو المؤسس للجمعية وكاتبها العام لخمس مرات متتالية، وهب حياته للتدريس والبحث وتخرج على يديه العديد من الباحثين في تاريخ المغرب المعاصر، له الكثير من الأبحاث والأعمال المترجمة، آخرها كتاب أخبار أحمد المنصور سلطان المغرب، كان عميدا لكلية الآداب وأستاذا بها، وهو مدير مجلة هسبريس التي تصدرها نفس الكلية، ورئيس الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، والمسؤول عن معلمة المغرب. انتخب نائبا برلمانيا عن فاس لعدة سنوات، كما عين عضوا في هيئة الإنصاف والمصالحة، وعضوا في اللجنة الملكية للجهوية، وحاز جائزة المغرب في الكتاب في الترجمة سنة 2002.
الأستاذ جامع بيضا :
عضو الجمعية المغربية للبحث التاريخي وكاتبها العام خلال سنوات 2001-2007، حاصل على الدكتوراه في التاريخ المعاصر، وعلى دكتوراه في علوم الإعلام من جامعة بوردو 3، انصبت أبحاثه الأكاديمية على الصحافة في المغرب وخاصة المكتوبة بالفرنسية، مع مشاركات متنوعة في التاريخ المعاصر والراهن. وهو عضو مؤسس ومنسق لجموعة الأبحاث حول يهود المغرب، سنة 1997، ومؤسس ومدير مجلة البحث التاريخي، من 2003 إلى 2006، وخبير في اليونيسكو في برنامج تدريس التاريخ بإفريقيا. له مساهمات متنوعة في الصحافة المكتوبة والمرئية المسموعة، وهو المدير الحالي لأرشيف المغرب الذي تأسس سنة 2011. ، وقد حصل مؤخرا على الدكتوراه الفخرية:
– Docteur Honoris Causa de l’Ecole Normale supérieure de Lyon.
الأستاذ عبد الرحمان المودن:
عضو الجمعية المغربية للبحث التاريخي، وكاتبها العام ما بين سنتي 2007 و2011، تابع دراسته الجامعية بكلية الآداب بالرباط، وفيها حصل على الإجازة في التاريخ سنة 1970، ودبلوم الدراسات العليا سنة 1984 وعمل بها أستاذا وبجامعة الأخوين بإفران، ويشتغل حاليا في المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب. أنجز دراسات عديدة حول التاريخ الاجتماعي المغربي وحول تاريخ المغارب في الحقبة العثمانية، ومن أهمها: البوادي المغربية قبل الاستعمار. قبائل إيناون والمخزن ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر في 1995، وكتاب البادشاه والسلطان: العلاقات المغربية العثمانية بين القرنين السادس عشر والثامن عشر. مساهمة في دراسة الثقافة الدبلوماسية (بالإنجليزية، 1991).احتفت به كلية الآداب بإصدارها للأعمال المهداة إليه من لدن نخبة من الباحثين، في كتاب : من إيناون إلى إستانبول، أعمال مهداة إلى عبد الرحمان المودن، سنة 2012، وفي هذا الكتاب رصد لأعمال وإصدارات الأستاذ المودن، ما بين أبحاث أساسية و إشراف على مؤلفات جماعية، ومشاركات فيها، ومقالات وقراءات نقدية و ترجمة وإشراف على أطروحات جامعية وعضوية هيئات علمية وغيره .
الأستاذ محمد المبكر:
عضو الجمعية المغربية للبحث التاريخي، والمشرف على موقعها على الإنترنيت لما يربو على العشر سنوات، أستاذ التاريخ القديم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز – فاس، له العديد من الأبحاث والدراسات حول تاريخ المغرب القديم ومن أهمها:
– La méthode prosopographique dans la recherche historique.
– Le mouvement des Circoncellions et ses rapports avec le Donatisme dans l’Afrique romaine des IVème-Vème siècles
– Remarques sur l’onomastique des évêques catholiques et donatistes cités dans les Actes de la Conférence de Carthage en 411.
-” La résistance africaine à la romanisation : terminologie et ” concepts “
– المسيحية والترومن بشمال إفريقيا
ساهم في العديد من الملتقيات العلمية داخل وخارج الوطن، احتفت به كلية الآداب ظهر المهراز – فاس، خلال أشغال المؤتمر الأول حول التراث الموري (الأمازيغي) بالمغرب القديم، وسلمته الدرع الفخري صحبة الأستاذين محمد مقدون و مصطفى أعشي. أشرف على العديد من الرسائل الجامعية، وهو عضو في العديد من الهيئات العلمية.
اقدم تحیتی الی الاساتذه المغربیه
انا استاذ جامعی فی طهران،اود ان ابدائ بتکوین علاقات علمیه مع المغاربه المتخصصه فی التاریخ.
انا عضو هیئه الاداره لجمعیه الایرانیه للتاریخ. اختصاصی فی تاریخ المغرب الاسلامی والحروب الصلیبیه وعضو sscle واواصل عملی بعنوان رئیس معهد البحوث لتاریخ البحر الابیض المتوسط الاسلامی _کان فی نهایه تاسیس_ارجوا من سیادتکم تعاون متبادل . اوئکد هذاالمعهد غیر حکومی
شاکرین لکم
د. عبدالله ناصری