الجمعة , مارس 29 2024
أحدث الإضافات
أنت هنا: الرئيسية / من الأرشيف / محمد الناصري، الرواج النقدي وإشكاليته في عهد السلطان مولاي يوسف

5 تعليقات

  1. شكرا الأستاذ محمد الناصري على هذا المقال المتميز الذي قارب اشكالية الراوج النقدي في عهد السلطان مولي يوسف، وهي اشكالية مكنتنا من فهم السياق العام للأوضاع السياسية والإدارية والإقتصادية التي عاشها المغرب زمن الحماية في علاقتها مع السياق الدولي الحرب العالمية الأولى، من جهة ومن جهة ثانية هذه الإشكالية التي اُثارها الأستاذ الناصري بمثابة جانب من جوانب الأزمة التي ترتبت عن بنود معاهدة الحماية الفرنسية التي ستفتح لنا الباب نحن الطلبة الباحثين في مقاربة جوانب اخرى تلامس أزمة المجتمع المغربي زمن الحماية، أنا شخصيا افادني هذا المقال وأنا بصدد اعداد مشروع بحث الماستر الذي لامس هذه الفترة الزمنية ايضا أفادني المقال في معرفة بعض المفاهيم المتعلقة بالجانب المالي من قبيل الدرهم الحسني، الدورو،البسيطة، مسألة الصرف ،كيفية التحكم في سوق تداول العملة وغيرها من المفاهيم . المقال بمثابة تشخيص لوضعية العملة المغربية الدرهم الحسني الذي واجه منافسة قوية من طرف الفرنك الفرنسي الذي يجسد وسيلة من وسائل التي وظفتها الحماية الفرنسية في الإستغلال الإستعماري للمغرب،من خلال استقراء الكاتب لمصادر جديدة Bulletin du Comité de l’Afrique Française مابين 1912و 1924.
    المقال لامس قضية مهمة أغفلها الباحثون في تاريخ مغرب الحماية التي كان لها دور كبير في فقدان المغرب لسيادته الإقتصادية الى جانب السياسية، حيث أصبح المغرب خاضعا لنظام العملة النقدية الفرنك الفرنسي الذي دخل في صراع بين العملات النقدية الأجنبية الأخرى للسيطرة على سوق المالية المغربية في اطار التنافس الإمبريالي…
    من باب مشاركة صاحب المقال حول القضية التي طرحها وهي الأزمة النقدية في عهد السلطان مولي يوسف التي كانت لها مجموعة من التداعيات على المخزن والمجتمع المغربي،يظهر من المقال أن صاحبه بقي لصيقا باشكالية واحدة التي أفصح عنها منذ البدية في عنوان المقال، ولو أنني كنت أنتظر من الأستاذ ان يربط العلاقة بين نتائج هذه الأزمة النقدية بتداعياتها الإجتماعية أي سلبياتها على المجتمع المغربي.
    وشكرا أستاذي مرة ثانية لأن مقالك هذا استفزني للنبش حول مجموعة من القضايا الي تخص الحماية الفرنسية على المغرب.

  2. غير معروف

    شكرا أستاذ على هذا المقال القيم من حيث الموضوع و المقاربة موضوع جديد و منهج أجد في طرقة المعالجة و المصادر المعتمدة، و هذا من شأنه أن يضعنا نحن كطلاب على مقربة و اضطلاع على طرق منهجية جديدة ، و خاصة أن الأستاذ تناول شق مهم و حساس في تاريخ الحماية الفرنسية على المغرب و هي مسألة النقود و سك العملة ، وماعرفته من تحولات منذ القرن 19م ،و ماطرأ عليها من تغييرات مع سلطات الحماية الفرنسية ، هذا فضلا الى ما شهده هذا القطاع من تأثيرات سواء من خلال المتغيرات السياسية و المقصود بها فرنسا أو المتغيرات الاقتصادية و هي ماكان لازمة 1929 من اجابيات وسلبيات على العملة المغربية ، كما لا أنسى أن المقال قدم معلومات مهمة اغنت معارفنا و أجابت لي شخصيا على مجموعة من التسائلات في التعريف بأسماء العملة و ظروف التسميات وأزالت بعض التشويش الذي طرح عليا و أنا اتصفح أرشيف البلديات الخاصة بفترة الحماية حول البسيطة الحسنية و كيف لهذه العملة الاسبانية أن تقترن باسم السلطان المولى الحسن ،اضافة الى هذا فالمقال اغنى البحث التاريخي في هذا الباب ،لانه اذا استثنينا الدراسة اتي قدمها الاستاذ عمر أفة حول مسألة النقود في تاريخ المغرب في القرن القرن 19م ،نجد أن الدراسات التاريخية تغيب الاهتمام بمثل هذه القضايا ، كما أن الاستاذ فتح أعيننا أمام باب الدراسة و المقارنة بين قيمة العملة و أوزانها في الفترة التي تناولها بعملة المغرب في فترات زمنية سابقة لها.
    شكرا مجداد للأستاذ و كل الشكر للجمعية على مجهودات التي تبدلها من أجل التواصل بين المهتمين بمجال البحث التاريخي

  3. شكرا أستاذ على هذا المقال القيم من حيث الموضوع و المقاربة ، والذي يعتمد الجدة في الموضوع و كذلك طريقة المعالجة والمصادر المعتمدة و هذا الأسلوب المنهجي سيفيدنا نحن كطلاب للاحتكاك بطرق منهجية جديدة، وذلك من خلال ماقدمه الأستاذ حول مسألة النقود و سك العملة خلال فترة الحماية على المغرب و ماشهده هذا القطاع من تحولات منذ القرن 19م و ما طرأ عليه من تأثيرات سواء الناتجة عن السياسة الاستغلالية لفرنسا أو الخاضة للتغييرات التي شهدتها الظرفية التاريخية و المتمثلة في نتائج أزمة 1929، كما قدم الأستاذ مادة معرفية مهمة اغنت معارفنا و أجابت لي شخصيا عن بعض التسائلات التي خلقت لي تشويش أثناء اشتغالي على تقارير البلديات المرتبطة بفترة الحماية و هي تتحدث في شقها الاقتصادي على البسيطة الحسنية ، و أنا أطرح تسائل كيف لعملة اسبانية أن تقترن باسم السلطان المولى الحسن ، اضافة الى هذا فهذا المقال يعتبر اضافة في مجال البحث التاريخي فاذا استثنينا الدراسة التي قدمها الأستاذ عمر أفة حول ” مسألة النقود في تاريخ المغرب في القرن 19 “فالدراسات نجدها جد قليلة أو غائبة ، كما أن هذا المقال فتح أمام أعيينا مجال الدراسة و المقارنة بين أوزان و قيمة العملة في هذه الفترة الزمنية أي الحماية و فترات زمنية سابقة لاستقراء وضعية الاقتصاد المغربي من خلال العملة.
    شكرا مجددا للاستاذ و كذلك كل الشكر للجمعية على الجهودات التي تبدلها في التواصل بين المهتمين بمجال البحث التاريخي

  4. اود في البداية شكر الجمعية المغربية للبحث التاريخي على هذه البادرة الجيدة التي اتاحتها لنا لتبادل الافكار والنقاش في العديد من القضايا التاريخية..
    تتعلق مداخلتي البسيطة حول مقال الاستاذ محمد الناصري ،والذي حمل عنوان “الرواج النقدي واشكاليته في عهد مولي يوسف”.
    يعد مقال الاستاذ الناصري ذو اهمية بالغة جدا لكونه عالج موضوع هام لم ينال حقه في الدراسات ،الى هو النقود في تاريخ المغرب عامة وفي عهد السلطان مولي يوسف خاصة، ويندرج هذا الموضوع في اطار التاريخي الاقتصادي الذي ظهر مع مدرسة الحوليات الفرنسية وهذا دليل على تاثر المؤرخين المغاربة بهذه المدرسة.
    قدم الاستاذ الناصري صورة واضحة حول الموضوع منطلقا من فترة ماقبل الحماية ،مبرزا الصعوبات التي واجهتها العملة المغربية منذ عهد المولي الحسن نتيجة الضغوطات الاجنبية وانتشار العملات الاجنبية بالمغرب ،والتي نافست العملة المغربية “الحسني” مما دفع السلطان مولي الحسن باصلاح نقدي كان مصيره الفشل ،وتكررت المحاولة مع خلفه المولى عبد العزيز لكن مصيرها كان مثل مصير محاولة سلفه .اما في عهد السلطان مولي يوسف فظهرت الاشكالية بوضوح حيث اضحت العملة الفرنسية “الفرنك”الفرنسي الى جانب العملة المغربية “الحسني” العملات الرسمية للمغرب في هذه الفترة لكن سرعان ما تم التخلي عن العملة المغربية وانفراد الفرنك الفرنسي كعملة اساسية في المغرب عهد السلطان مولي يوسف ،حيث اضحت العملة الفرنسية وسيلة مو وسائل التغلغل الفرنسي بتسهيل من البنوك والشركات المالية الفرنسية .
    اعتمد الاستاذ الناصري لائحة بيبليوغرافية هامة لعل ابرزها Bulletin du Comité de l’Afrique Française هذ المصدر الذي عايش الاحذاث وكذلك مؤلف المؤرخ الفرنسي, Daniel RIVET الذي يعد اساسيا في مختلف قضايا عهد الحماية ،كما اعتمد مؤلف عمر “افا “مسألة النقود في تاريخ المغرب في القرن التاسع عشر1822-1906 “لكن ما يلفث الانتباه اغفال الباحث للمصادر الاسبانية رغم اهميتها خاصة وان اسبانيا احد اطراف الاحتلال الاسباني للمغرب وكذلك لكون العملة الاسبانية
    البسيطة كانت عملة متداولة بمغرب هذه الفترة.
    لقد عالج الباحث موضوعه من زاوية واحدة اذ ظل مرتبطا بماهو اقتصادي مالي ،دون الانفتاح على تاثيرتها الاجتماعية على المجتمع المغربي مما اثار فضولي للتساؤل عن كيفية تعامل المغاربة مع تعدد العملات في هذه الفترة ؟وماموقف الفقهاء من التعامل بالعملات الاجنبية ؟ ،خاصة واننا نعرف مدى تشدد بعض الفقهاء اتجاه كل ما ادخله المستعمر.
    وفي ختام مداخلتي اشكر الاستاذ الناصري على هذه المقالة التي اثارتني مما جعلني ابدي وجهة نظري في الموضوع واثار انتباهي لقضايا تخص فترة الحماية لا تزال في حاجة للدراسة والتمحيص.

  5. أود في البداية شكر الجمعية المغربية للبحث التاريخي على هذه البادرة الجيدة التي أتاحتها لنا لتبادل الأفكار والنقاش في العديد من القضايا التاريخية.
    يعد مقال الأستاذ الناصري الذي حمل عنوان “الرواج النقدي وإشكاليته في عهد السلطان المولى يوسف”.ذو أهمية بالغة جدا لكونه عالج موضوعا هاما لم ينل حقه في الدراسات ،ألى هو النقود في تاريخ المغرب عامة وفي عهد السلطان المولى يوسف خاصة، ويندرج هذا الموضوع في إطار التاريخ الاقتصادي الذي ظهر مع مدرسة الحوليات الفرنسية وهذا دليل على تأثر المؤرخين المغاربة بهذه المدرسة.
    قدم الأستاذ الناصري صورة واضحة حول الموضوع منطلقا من فترة ما قبل الحماية ،مبرزا الصعوبات التي واجهتها العملة المغربية منذ عهد المولى الحسن نتيجة الضغوطات الأجنبية وانتشار العملات الأجنبية بالمغرب ،والتي نافست العملة المغربية “الحسني” مما دفع السلطان المولى الحسن بإصلاح نقدي كان مصيره الفشل ،وتكررت المحاولة مع خلفه المولى عبد العزيز لكن مصيرها كان مثل مصير محاولة سلفه .أما في عهد السلطان المولى يوسف فظهرت الإشكالية بوضوح حيث أضحت العملة الفرنسية “الفرنك”الفرنسي إلى جانب العملة المغربية “الحسني” العملات الرسمية للمغرب في هذه الفترة لكن سرعان ما تم التخلي عن العملة المغربية وانفراد الفرنك الفرنسي كعملة أساسية في المغرب عهد السلطان المولى يوسف ،حيث شكلت العملة الفرنسية وسيلة من وسائل التغلغل الفرنسي بتسهيل من البنوك والشركات المالية الفرنسية .
    اعتمد الأستاذ الناصري لائحة مصادر ومراجع هامة لعل أبرزها Bulletin du Comité de l’Afrique Française هذا المصدر الذي عايش الأحداث وكذلك مؤلف المؤرخ الفرنسي, Daniel RIVET الذي يعد مرجعا أساسيا في مختلف قضايا عهد الحماية ،كما اعتمد مؤلف عمر “أفا “مسألة النقود في تاريخ المغرب في القرن التاسع عشر1822-1906 “لكن ما يلفت الانتباه إغفال الباحث للمصادر الإسبانية رغم أهميتها خاصة وأن إسبانيا إحدى الدول التي احتلت المغرب وكذلك لكون العملة الاسبانية البسيطة كانت عملة متداولة بمغرب هذه الفترة.
    لقد عالج الباحث موضوعه من زاوية واحدة إذ ظل مرتبطا بما هو اقتصادي ومالي ،دون الانفتاح على تأثيراتها الاجتماعية على المجتمع المغربي مما آثار فضولي للتساؤل عن كيفية تعامل المغاربة مع تعدد العملات في هذه الفترة ؟وما موقف الفقهاء من التعامل بالعملات الأجنبية ؟ ،خاصة أننا نعرف مدى تشدد بعض الفقهاء اتجاه كل ما أدخله المستعمر.
    وفي ختام مداخلتي أشكر الأستاذ الناصري على هذه المقالة التي أثارتني ،مما جعلني أبدي وجهة نظري في الموضوع وأثار انتباهي لقضايا تخص فترة الحماية لا تزال في حاجة للدراسة والتمحيص.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .