السياسة السلطانية عند لسان الدين بن الخطيب
من خلال رسالته “في أحوال خَدَمة الدولة ومصائرهم”
ومما جاء في مقدمة الكتاب:
إن الرسالة التي نقدمها اليوم للمهتمين بالسياسة والدولة ورجالات السلطة، بل لكل المهتمين بتراث ابن الخطيب أو القرن 8هـ/14م، إفادة عظيمة من جانبين؛ فبالإضافة إلى سياقها الخاص الذي يعتبر ثمرة كتابتها، ودافع خطها، في إطار العلاقات السياسية بين رجالات الدولة (النصرية والمرينية)؛ هناك سياق عام هو برأينا أعظم لزماننا، وهو ما أراده ابن الخطيب، وإلا لما أقدم على كتابة كل تفاصيلها؛ إذ التعميم في مثلها كاف لتقديم معانيها لغيره من معاصريه، لكنه دقق حيث فصل، وأشار وأجمل، وصرح وأكمل، وألمح وأتمم؛ فكان للرسالة قوتها وقيمتها في كل العصور، وليس في زمان ابن الخطيب فقط؛ إذ النظر في مضامينها بما قدمنا لها من دراسة وافية في بعض جوانبها، لنحسب أنها تقدم لزماننا ما يكفي للنظر بمآلات الأمور عند أصحاب السياسة وخدام الدول؛ فهي ((الموعظة بلبابها، ذات النصيحة الصريحة التي يتعين على كل عاقل خصوصا من يريد خدمة الملوك التمسك بأسبابها)).
وقد جاءت أقسام الكتاب على الشكل الآتي:
مقدمة: |
القسم الأول: التجربة السياسية لابن الخطيب بين التنشئة والممارسة |
الفصل الأول: التنشئة السياسية لابن الخطيب |
الفصل الثاني: نظم الدولة وقواعد السياسة |
الفصل الثالث: العلاقات السياسية بين خدمة الدولة |
الفصل الرابع: مصير خدمة الدولة |
القسم الثاني:السياسة السلطانية عند لسان الدين بن الخطيب |
الفصل الأول: رسالة في أحوال خدمة الدولة ومصائرهم وتنبيههم على النظر في عواقب الرياسة بعيون بصائرهم |
الفصل الثاني: رسالة في غرض السياسة |
ملاحق: |
ملحق 1: محطات من حياة ابن الخطيب |
ملحق 2: شهادات في حق ابن الخطيب |
ملحق 3: فقرات من صك اتهام ابن الخطيب |
السلام عليكم، الكتاب الصادر حول ابن الخطيب يهمّني في بحثي العلمي، أرجو أن تفيدونني عن كيفية الحصول عليه، وشكرا