يتناول هذا الكتاب الذي ألفه بالاشتراك مع الدكتور إسماعيل حامد إسماعيل علي من جمهورية مصر الشقيقة، تطور منظورات المدارس التاريخية لمسألة التحقيب التاريخي، ويقترح مقابل ذلك إعادة الاعتبار لدور الكوارث والأوبئة التي غالبا ما تغير طرائق التفكير في الزمن، وفي نظرة البشر لحياتهم، والسعي للمواجهة والابتكار للتكيف مع التقلبات المناخية. كما يطرح سؤال انعكاسات متغيرات الزمن الرقمي، وما تمخض عنه من تحولات في أنماط التواصل البشري، وتشكيل هويات عابرة غيرت معالم المجتمع الدولي وأدخلته في حقبة جديدة، وكذلك تأثير الربيع العربي في نحت مسارات جديدة للمجتمعات العربية في التاريخ الراهن.
