يعدالكتاب مساهمة في التأريخ لمدينة فاس وبالرغم من ثراء وتنوع
الأبحاث المقدمة فلا زالت التساؤلات التي طرحها الأخ بنمليح لم تجد إجابة شافية ولا زالت فاس وتاريخها بحاجة إلي مزيد من البحث
والتقصي
يعدالكتاب مساهمة في التأريخ لمدينة فاس٠ حبذ لو نردف الكتابة بالنزول إلى فاس و نسهم في إعادة إشعاعها العلمي ؛ حتى لا نتحول إلى كمن يكتب شعرا يرثي فيه حال فاس و حال أمة أفل بريقها يوم فرطت في حضارتها٠
كتاب يبرز بجلاء واضح اعتماد كلية الآداب ظهر المهراز الدائم و المتواصل على فئة معينة من الأساتذة الموالين و الأصدقاء، و الإمعان ، مع الأسف، في عدم دعوة باحثين متخصصين، لهم إسهامات وازنة في دراسة تاريخ و تراث مدينة فاس، للمساهمة في اللقاءات العلمية المرتبطة بهذه المدينة العريقة.
أود أن أقدم توضيحا للقارئ “حدو” وأبدأ بشكره على تعليقه الذي يدل على الاهتمام والمتابعة، أما بخصوص اتهاماته لكلية آداب ظهر المهراز فأعتقد أن الكتاب لا دخل له فيها، ولو تمكن من الاطلاع على الكتاب لتبين أن الكتاب هو من منشورات الجمعية المغربية للبحث التاريخي، وأنه يتضمن أشغال الندوة العلمية التي سبق تنظيمها منذ سنوات برحاب كليتي الآداب ظهر المهراز، وآداب سايس بمناسبة الأيام الوطنية للجمعية. ثم إن المشاركة في الأيام الوطنية تمت بناء على إعلان عام ، توصلت بعده الجمعية باقتراحات المشاركة، وتم اختيار الأنسب منها لموضوع الندوة، بناء على فحص اللجنة العلمية. وبخلاف الملاحظة المومإ إليها فإن المقالات الموجودة بالكتاب هي من إنجاز باحثين من مختلف جهات المغرب، ثلاثة من الرباط وواحد من البيضاء وإثنان من تطوان وواحدة من وجدة وواحد من مكناس، والباقي من فاس.
ستجد في هذه الصفحة إعلانات عن ندوات لمن يرغب في المشاركة فيها، و في العلم لا توجد محاباة ولا مجاملات، والعبرة بالمضمون.
مع كل المودة والتقدير
عثمان المنصوري
رئيس الجمعية المغربية للبحث التاريخي
عمل ممتاز……..مع متمنياتي لكم بكامل التوفيق
يعدالكتاب مساهمة في التأريخ لمدينة فاس وبالرغم من ثراء وتنوع
الأبحاث المقدمة فلا زالت التساؤلات التي طرحها الأخ بنمليح لم تجد إجابة شافية ولا زالت فاس وتاريخها بحاجة إلي مزيد من البحث
والتقصي
يعدالكتاب مساهمة في التأريخ لمدينة فاس٠ حبذ لو نردف الكتابة بالنزول إلى فاس و نسهم في إعادة إشعاعها العلمي ؛ حتى لا نتحول إلى كمن يكتب شعرا يرثي فيه حال فاس و حال أمة أفل بريقها يوم فرطت في حضارتها٠
كتاب يبرز بجلاء واضح اعتماد كلية الآداب ظهر المهراز الدائم و المتواصل على فئة معينة من الأساتذة الموالين و الأصدقاء، و الإمعان ، مع الأسف، في عدم دعوة باحثين متخصصين، لهم إسهامات وازنة في دراسة تاريخ و تراث مدينة فاس، للمساهمة في اللقاءات العلمية المرتبطة بهذه المدينة العريقة.
أود أن أقدم توضيحا للقارئ “حدو” وأبدأ بشكره على تعليقه الذي يدل على الاهتمام والمتابعة، أما بخصوص اتهاماته لكلية آداب ظهر المهراز فأعتقد أن الكتاب لا دخل له فيها، ولو تمكن من الاطلاع على الكتاب لتبين أن الكتاب هو من منشورات الجمعية المغربية للبحث التاريخي، وأنه يتضمن أشغال الندوة العلمية التي سبق تنظيمها منذ سنوات برحاب كليتي الآداب ظهر المهراز، وآداب سايس بمناسبة الأيام الوطنية للجمعية. ثم إن المشاركة في الأيام الوطنية تمت بناء على إعلان عام ، توصلت بعده الجمعية باقتراحات المشاركة، وتم اختيار الأنسب منها لموضوع الندوة، بناء على فحص اللجنة العلمية. وبخلاف الملاحظة المومإ إليها فإن المقالات الموجودة بالكتاب هي من إنجاز باحثين من مختلف جهات المغرب، ثلاثة من الرباط وواحد من البيضاء وإثنان من تطوان وواحدة من وجدة وواحد من مكناس، والباقي من فاس.
ستجد في هذه الصفحة إعلانات عن ندوات لمن يرغب في المشاركة فيها، و في العلم لا توجد محاباة ولا مجاملات، والعبرة بالمضمون.
مع كل المودة والتقدير
عثمان المنصوري
رئيس الجمعية المغربية للبحث التاريخي