الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد المصرية منتدى محمد بن عبد الكريم الخطابي للفكر والحوار المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
تخليدا للذكرى 68 للجوء محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى مصر، تتشرف الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد المصرية ، ومنتدى محمد بن عبد الكريم الخطابي للفكر والحوار ، بدعوتكم لحضور الندوة العلمية التي سينظمانها بتعاون مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تحت عنوان ” الخطابي ورعايته للطلبة المغاربيين في مصر “
وذلك يوم الجمعة 22 ماي 2015، على الساعة الرابعة مساء، بقاعة المحاضرات للمندوبية السامية، شارع أحمد الشرقاوي قرب محطة القطار أكدال ، الرباط .
مع أزكى عبارات التحية والتقدير .
للإتصال : الجمعية 0670468292 ـــ المنتدى 0661086819
ورقـــة تـــقـــديـــمـــيـــة
تخليدا للذكرى 68 للجوء البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى مصر ، تنظم الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد المصرية ، ومنتدى محمد بن عبد الكريم الخطابي للفكر والحوار ، بتعاون مع المندوبة السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ، ندوة في موضوع :
” الخطابي ورعايته للطلبة المغاربيين في مصر”
كانت رحلات المغاربيين إلى المشرق العربي ، خلال الحقبة الإسلامية ، تتم لتحقيق عدة أهداف من بين أهمها حرصهم الشديد على تحصيل العلم في مدارسه ، والأخذ عن كبار أساتذته ، ولقاء عمالقة مفكريه ، في كل من مصر والحجاز والشام والعراق والقدس .
وقد تميز القطر المصري خلال القرن العشرين بحركة نهضة حديثة فكرية وعلمية وفنية ، مكنته من تبوء مكان الصدارة كمركز عربي للثقافة والمعرفة ، وجعلته قبلة للدارسين من شتى بلدان المغرب العربي الكبير ، خصوصا بعد ما لجأ إليه الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي مع أسرته .
لعب محمد الخطابي منذ استقراره في مصر دورا فكريا مهما في وسط الطلبة المغاربيين ، انطلاقا من تجربته النضالية الواعية ، التي خرج منها بقناعة أن المقاومة الوطنية المسلحة ، القائمة على إرادة الجهاد فقط ، لا تكفي وحدها للتحرر من هيمنة الاستعمار ثم من التخلف ، ولكن أيضا ـ ولزوما ـ بضرورة التمكن من سلاح العلم النافع ، والتكنولوجيا الحديثة ، والمهارات العملية . لذا شجع ، طيلة حياته ببلاد الكنانة ، الطلبة المغاربيين على متابعة الدراسة في مصر وغيرها . فكان يستقبلهم في بيته ، يرشدهم ويوجههم ، ويهتم بشؤونهم ، ويسعى لحل مشاكلهم ، ويتدخل لتسوية أوضاعهم التعليمية والمادية والاجتماعية . ومن هؤلاء الذين كان يرعاهم تخرجت نخبة مغاربية متنورة ، جمعت ما بين المعرفة الحديثة والنضال الوطني ، وساهمت في معركة التحرر من الاستعمار ، كما واجهت ـ وما زالت تواجه ـ معيقات التخلف في بلادنا .
كان للزعيم محمد الخطابي عدة أدوار مؤثرة خلال حياته في مصر . وسنخصص هذه الندوة فقط لدراسة دوره الراعي الفعال للمغاربيين من الطلاب والطالبات في مجال التعليم والتوجيه منذ بداية استقراره في مصر إلى نهاية حياته .
وللإحاطة أكثر بهذا الموضوع ، نقترح حصر مضامينه في المحاور الثلاثة الآتية :
أولا ـ لجوء محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى مصر.
ثانيا ـ رعاية محمد بن عبد الكريم الخطابي للطلبة المغاربيين .
ثالثا ـ شهادات في الموضوع لنخبة من الطلبة وبعض الأقارب .
