تعزية في وفاة المرحوم العلامة الدكتور عبد الله المرابط الترغي
نشرت بواسطة:ABDELMALEK NASSIRI
بتاريخ11:19
فيأرشيف مواد الموقع
اضف تعليق
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المرحوم العلامة الدكتور عبدالله المرابط الترغي، وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم لأسرة الفقيد ولجميع الأساتذة الباحثين من معارفه بخالص التعازي، سائلين الله تعالى أن يشمله بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، ويلهم ذويه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.
عن المكتب
الأستاذ عثمان المنصوري
لتقديم العزاء يمكن الاتصال بأخ المرحوم من خلال رقم الهاتف: 0661611435
نبذة عن حياة المرحوم العلامة الدكتور عبدالله المرابط الترغي
انتقل إلى عفو الله العلامة الدكتور عبد الله المرابط الترغي يوم أمس السبت 06 يونيو 2015 بمدينة طنجة، عن سن تناهز 71 سنة.
وكان رحمه الله من العلماء البارزين في مجال التراث والتاريخ المغربي والأندلسي، أستاذا باحثا جامعيا متفرغا للبحث والتحقيق، متخصص في تراث الغرب الإسلامي، خبير وطني في لجنة جائزة الحسن الثاني للمخطوطات والوثائق .
هو عبد الله بن محمد بن المفضل بن محمد المرابط الترغي، الحاصل على دكتوراه الدولة في الآداب العربية: تخصص أدب مغربي وأندلسي. من مواليد تطوان عام 1944 م بدار اليعقوبي بـ”حومة المصداع” داخل أسوار المدينة، نشأ في حضن أسرة اشتهرت بحب العلم والاهتمام بالتراث العربي الإسلامي. ألحقه والده العلامة الفقيه محمد بن المفضل المرابط الترغي ب”المسيد” لحفظ القرآن الكريم قبل أن يتابع دراسته الابتدائية و الثانوية بالمعهد الأصيل بتطوان .
وبعد حصوله على البكالوريا، التحق بكلية الآداب بتطوان ثم أكمل دراسته بكلية الآداب بفاس، حيث حصل على الإجازة في شعبة اللغة العربية وآدابها سنة 1968.
وفي نفس السنة اشتغل مدرسا بالثانوي بمدينة طنجة، ثم انتقل إلى العمل في المركز التربوي الجهوي بنفس المدينة، وقد كان كل ذلك حافزا له على بدل الجهود والتحصيل والتوجه في نفس الوقت إلى استكمال الدراسة بالسلك الثالث، إذ حصل على دبلوم الدراسات العليا سنة 1983 وكان هذا بداية لمرحلة جديدة في حياته الدراسية والعلمية، فالتحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وأصبح أستاذا مساعدا بشعبة اللغة العربية وآدابها، وهكذا ابتدأ مرحلة البحث الجامعي، فعين رئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان ( قبل خروجه على المعاش سنة 2009 م).
شارك في ندوات عديدة وله حوارات في برامج إذاعية كثيرة، كما خلف عددا من المؤلفات والبحوث المنجزة، بالإضافة إلى كتب هي قيد الطبع ، كما أشرف على أطاريح متنوعة، ومن أشهر أعماله :
1 ـ كتاب فهارس علماء المغرب منذ النشأة إلى نهاية القرن الثاني عشر للهجرة .
2 ـ الشروح الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية، العصر الأول دراسة في الأنماط والاتجاهات .
3 ـ أعلام مالقة، تأليف أبي عبد الله بن عسكر وأبي بكر بن خميس : تقديم وتخريج وتعليق.