صدر مؤخرا كتاب “الزاوية الشرقاوية: دار علم ودين و إصلاح”، للدكتور أحمد بوكاري الشرقاوي أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض بمراكش، ورئيس الرابطة الشرقاوية للدراسات والأبحاث العلمية.
وتحتوي الطبعة الثانية (2015) على إضافات جديدة، تجعل منه أكثر شمولية وعمقا بالنسبة لكل باحث أو متطلع لمعرفة مجمل تاريخ الزاوية الشرقاوية على امتداد أربعة قرون.
من هذه الإضافات، نذكر:
– مقدمة الطبعة الثانية في موضوع التصوف و الزوايا: خيار الموضوعية الصعب.
– التعريف بشيوخ الزاوية المتأخرين (ق 19 م) منهم: سيدي بنداوود، ابنه سيدي الحاج العربي الحفيد.- المجال القبلي للزاوية: بني زمور، ورديغة.
– الأدوار الاجتماعية للزاوية في إطار ما يعرف اليوم بمؤسسات القرب .
وعن هذا الكتاب يقول مؤلفه: “أتمنى أن يساهم هذا العمل المتواضع في بلورة فكرة واضحة وموضوعية عن مكون أساسي من مكونات الحضارة المغربية، وإبراز الهوية الثقافية و التاريخية لمدينة ابي الجعد التي نسكن أحياءها و نجهل بطاقة هويتها”.
المصدر: موقع بوابة أبي الجعد